توجد أربع مؤسسات أساسية في ليبيا تحتاج إلى إعادة النظر في تركيبتها وطبيعة عملها، حتى يمكن أن نقول إنه سيكون في إمكانها وقف انزلاق ليبيا نحو الفوضى والتقسيم.
أولا لدينا المؤسسة التشريعية المعروفة حاليا باسم «المؤتمر الوطني العام»، أو كما يسميه البعض «البرلمان المؤقت».
هذه المؤسسة فيها إشكاليات كثيرة، والتركيبة الحالية للمؤتمر الوطني هي انعكاسات للانقسام في الخارج، أي في الشارع. فهناك محسوبون على جماعات جهادية وعلى جماعة «الإخوان».. وهكذا، بينما المطلوب إنهاء مسألة انتشار السلاح.. يوجد داخل المؤتمر الوطني من له علاقات بالمسلحين. وعليه، لا بد من إعادة صياغة المؤسسة التشريعية أولا، ومن جديد، ولا بد من انتخابات جديدة لأن المؤسسة التشريعية بشكلها الحالي عاجزة فعلا عن إنجاز الاستحقاقات المنوطة بها،